أخبار وتقارير

توقعات بفوز شركة تابعة لحميد الأحمر ببناء الجدار العازل بين السعودية واليمن بعد تعهده بحماية الجدار

يمنات – البلاغ

من المتوقع أن تفوز شركة الأحمر ببناء الجدار العازل بين اليمن والسعودية, الذي تشيده الحكومة السعودية داخل الأراضي اليمنية, بعد أن تقدمت أكثر من مائة شركة ومؤسسة للفوز ببناء الجدار العازل الذي تصل كلفته إلى أكثر من أربعة مليارات دولار على طول الحدود اليمنية السعودية.

وتقول المصادر الإعلامية: إن شركة تابعة للملياردير حميد الأحمر تقدمت للحكومة السعودية بعرض مُغر يتمثل في بناء الجدار العازل وحمايته, بعكس الشركات الأخرى التي تقدمت بعُروض للمواصفات والأجهزة التي تستحدثها على طوال الجدار, لكنها لم تتكفل بحماية الجدار من أي اعتداء أثناء سير الإنشاء, وهو ما قد يكلف الجانب الحكومي السعودي مبالغ إضافية مقابل فرق حماية من أي اعتداء.

يبقى عرض شركة حميد الأحمر هو المميز والمغري للجانب السعودي, بيد أن ذلك لا يعني أن شركة حميد قادرة فعلا على بناء الجدار العازل في ظل تهديدات متواصلة من قبل القبائل, وبالتحديد قبيلة بكيل التي تعهد أبناؤها بالتصدي القوي للجدار العازل الذي تعتزم السعودية بناءه داخل الأراضي اليمنية؛ بُغية تشديد الحصار على الشعب اليمني ومنعه من البحث عن مصادر رزق.

غير أن العجيب أن تتقدم شركة لشخص يدعي بأنه يمني ويسعى لمحاصرة أبناء شعبه, مقابل الحصول على مليارات الدولارات بدلا عن أن يعمل على مقاومة ورفض الجدار العنصري!!!!, إلا أن ذلك ليس بغريب على أولاد الأحمر طالما وأن الحدود اليمنية تم التنازل عنها من قبل المرحوم ليتولى الأبناء حماية الجارة الظالمة!!.

في خضم ذلك جاءت الصرخة مدوية من مدينة الحديدة عبر المسيرة الراجلة الرافضة للجدار العازل والمتضامنة مع المغتربين اليمنيين الذين يعانون الويلات من ظلم الجارة لهم.. التسريبات بأن حميد الأحمر سيتكفل ببناء الجدار العازل والحماية على نفقة السعودية التي جاءت متزامنة مع المسيرة زادت من سخط المشاركين الذين عقدوا العزم على إيصال رسالة من الشعب اليمني لقوى العمالة والارتهان بأن "الوطن باق, وانتم راحلون أيها العملاء"..

ملتقى أبناء بكيل الذي أدان الاعتداء على المسيرة الرافضة للجدار العازل أعلن استعداده التام للتصدي لمحاولات بناء الجدار العازل السعودي.

وبين موقفين أحدهما رافض لبناء الجدار العازل السعودي, والآخر  متواطئ مع أمراء آل سعود.. تبقى الأغلبية العظمى من أبناء اليمن في حالة صمت مُريب, لكنهم بطبيعة الحال يرفضون المساس بالوطن, أو اهانة أبنائه, كما أنهم يرفضون الارتهان والعمالة.

زر الذهاب إلى الأعلى